انتاج القمح في مصر

انتاج القمح في مصر

 

СНПЧ А7 Самара, обзоры принтеров и МФУ

يحتل القمح المكان الأول بين محاصيل الحبوب التي يستعملها الانسان في غذائه وهو من أعظم المحاصيل انتشارا ، ويزرع في جميع دول العالم تقريبا باستثناء المناطق الحارة الرطبة من المنطقة الاستوائية ، وأكبر مناطق القمح تقع في نصف الكرة الشمالي بين خطى عرض 30

الاسم العربي : القمح

الأسم العلمى : Triticum aestivum L.

الاسم الانجليزى : Wheat 

  يحتل القمح المكان الأول بين محاصيل الحبوب التي يستعملها الانسان في غذائه وهو من أعظم المحاصيل انتشارا ، ويزرع في جميع دول العالم تقريبا باستثناء المناطق الحارة الرطبة من المنطقة الاستوائية ، وأكبر مناطق القمح تقع  في نصف الكرة الشمالي بين خطى عرض 30 ، 80 ومع ذلك يزرع قريبا من خط الاستواء في المناطق الجبلية من أفريقيا وأمريكا الجنوبية وتمتد زراعته إلى المناطق القطبية من أوروبا وآسيا وأمريكا ، ويزرع في مناطق التبت والحبشة وأكوادور وكولومبيا ، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر عشرة آلاف قدم أو أكثر . ويزرع من القمح في المناطق الشمالية الباردة مجموعتان موسميتان :

1- اقماح الشتاء: Winter Wheat

  وتزرع في الخريف وتحصد في الربيع والصيف وهى أكثر تحملا للبرد.

2- أقماح الربيع : Spring Wheat  

  وتزرع في الربيع وتحصد أواخر الصيف.

   أما في المناطق المعتدلة والحارة يزرع مرة واحدة في الخريف ويحصد في أواخر الربيع وأوائل الصيف.

  وأهم المحافظات المنتجة للقمح فى مصر هى : 

الشرقية (وتزرع 10% من اجمالى المساحة)

 والبحيرة (9,1 %)

 والدقهلية (8,7 %)

 والمنيا   (6,6 %)

 وسوهاج   (6 %)

والفيوم     (6 %)

والغربية (5,1 %) .

  حيث يزرع نحو 52 % من اجمالى مساحة  القمح بهذه المحافظات السبع .

أصناف القمح فى مصر

  تتبع أصناف القمح المنزرعة فى مصر 3 أنواع نباتية وهى :

1- قمح الخبز أو القمح الدارج (Common or Bread Wheat)

  وينتمى للنوع Triticum aestivum  (vulgare)   وهو من الأقماح السداسية وعدد الكروموزومات 42 (ن = 21) ويضم هذا النوع أهم أصناف القمح المنزرعة فى العالم المستخدمة فى صناعة الخبز .  ويضم  الأصناف المصرية التى تغطى 94,5 %  من مساحة  القمح سنة 1998 .

2- قمح الديورم أو قمح المكرونة Durum Wheat  

   ويسمى أيضاً القمح الصلد أو القمح الدكر وينتمى لنوع Triticum durum  L.   وهو من الأقماح الرباعية وعدد الكروموزومات 28 (ن = 14) والحبوب كبيرة الحجم صلبة عالية البروتين تصلح لصناعة المكرونة وتزرع أصنافه فى الوجه القبلى فى مساحة لا تتعدى 4,4 % من مساحة القمح سنة 1998 .

3- قمح البرميدال (القمح البلدى) Triticum pyramidale 

  ويطلق عليه محلياً القمح البلدى وهو من الاقماح الرباعية وعدد الكروموزومات 28 (ن = 14) وكان لهذا النوع شأن كبير الى عهد قريب ونظراً لقلة محتواه من البروتين (الجلوتين) وعدم صلاحيته لعمل الخبز الجيد فقد تقلصت مساحته ويزرع فى مساحة 33 ألف فدان لا تتجاوز 1,35 % من جملة مساحة القمح سنة 1998 ولم يتجاوز محصول الفدان 14,5 أردب وتنحصر زراعته فى الأسماعيلية والسويس وقنا واسوان والوادى الجديد والجيزة .  ولا تنتج تقاوى القمح البلدى بطريقة علمية ولا يتم اكثار التقاوى بواسطة وزارة الزراعة .

  والأصناف التى تزرع حالياً هى

أصناف قمح لصناعة المكرونة:

- بنى سويف (1)، (2) ، (3)

- سوهاج 2  

قمح الخبز

1- جيزة 155

2- جيزة 157

3- جيزة 160 (تكامل)

4- جيزة 163

5- جيزة 164

9- سخا 69

7- سخا 8

8- سخا 61

6- جيزة 165

7- جميزة 1 ، 3، 7، 8 ، 9 ،10

8- سخا 93

9- جيزة 168

10-سدس 4، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9

الاحتياجات المناخية :

وتعتبر درجة 25 ْم بأنها الدرجة المثلى للإنبات ،  كما تعتبر 3 - 4,5ْم بأنها الدرجة الصغرى ودرجة 30 - 32ْم بأنها الدرجة العظمى ،  ويمكن القول بأن حبوب القمح يلائمها درجات حرارة مرتفعة نوعاً لإنباتها ونمو البادرات ودرجات حرارة معتدلة للنمو الخضرى وحرارة منخفضة أثناء أحد أطوار حياتها لتهيئة القمح للإزهار ويلزم درجات حرارة مرتفعة فى الفترات المتقدمة من حياة النبات لإكمال نضج الحبوب والفترة الحرجة فى حياة المحصول تنحصر بين طور التفريع القاعدى حتى طرد السنابل لإحتياجه الى كمية كافية من الماء فحدوث تقلبات جوية مثل الصقيع يقلل المحصول فإرتفاع وانخفاض الحرارة يقتل حبوب اللقاح ولهذا فالتأخير  فى الزراعة يترتب عليه تأخير التزهير وبذلك يتعرض للضرر الناتج من إرتفاع درجة الحرارة الذى يؤدى الى ضمور الحبوب وبالتالى قلة المحصول. 

  يعتبر القمح من نباتات النهار الطويل لذلك فالحرارة المنخفضة والنهار القصير تنبه التفريع وتكوين الأوراق (النمو الخضرى) ولكنها تؤخر التزهير ، ويؤدى تظليل النباتات فى الظروف الزراعية المصرية الى نقص عدد الأشطاء والسنابل ونسبة عدد السنابل الى الأشطاء والوزن الجاف للأعضاء المختلفة من النبات ، ونسبة الوزن الجاف للسنابل الى الوزن الجاف للمجموع الخضرى أى نقص القدرة التخزينية للنباتات مع نقص محصول الحبوب والقش .

التربة المناسبة :

يجود فى الأراضى الثقيلة والمتوسطة ، جيدة الصرف والتربة الطينية تعطى أعلى محصول ويمكن أن ينمو فى الطينية والطميية الرملية ولكن المحصول يقل ولا يزرع فى الأراضى الرملية والأراضى المالحة والقلوية .

الدورة الزراعية :

يزرع القمح بعد المحاصيل الأتية:

1- عقب القطن (وهو أفضل موقع له فى الدورة) .

2- عقب الذرة  الشامية أو الذرة الرفيعة (واحيانا بعد الأرز).

ويعقب القمح المحاصيل الصيفية مثل الذرة ، الأرز ، الذرة الرفيعة للحبوب .

موعد الزراعة :

تعتبر الأسابيع الثلاثة من شهر نوفمبر هى أفضل ميعاد لزراعة القمح ومن المعروف أن الزراعة فى الوجه القبلى مبكرة عنها فى الوجه البحرى

ووجد أن  الزراعة  المبكرة  تحقق:  طرد السنابل مبكراً - نضج السنابل فى الجو المعتدل - تفيد الزراعة المبكرة فى مقاومة التفحم اللوائى - مقاومة  الحشرات مثل  دبور الحنطة  المنشارى ودودة سنابل القمح والمن إذ أن الزراعة المتأخرة للقمح أكثر تعرضاً للإصابة بالمن عن الزراعة المبكرة .

وتوصى وزارة الزراعة بالزراعة فى الفترة من 10 - 20 نوفمبر فى الوجه البحرى على الا تتجاوز نهاية شهر نوفمبر .  وفى الفترة من 5 - 15 نوفمبر فى الوجه القبلى على الا تتجاوز 25 نوفمبر .  وعدم الالتزام بمواعيد الزراعة يؤدى الى نقص المحصول .

افضل طريقة للزراعة :

العفير بآلة التسطير :

  حرث الأرض الجافة- التزحيف- التقسيم الى شرائح أو دهايب بعرض يساوى طول ماكينة التسطير أو ضعف هذا الطول ثم تضبط كمية التقاوى المراد توزيعها فى الفدان بواسطة المنظم ثم تسطر الآلة وبعد الانتهاء من توزيع التقاوى تزحف بزحافة خفيفة طولها يساوى عرض الشريحة ثم التقسيم الى أحواض وتعمل القنى والبتون وتبدر التقاوى على البتون ثم تروى الأرض رية الزراعة .

وتمتاز هذة الطريقة بالمزايا التالية :

1- وضع التقاوى على عمق ثابت

2- توفير 1 - 1,5 كيلة .

3- إنتظام ظهور البادرات .

4- ضبط المسافات بين السطور يسهل نقاوة الحشائش كما يتخلل الشمس والهواء جيداً .

زراعة القمح نقراً على خطوط القطن :

بعد تقطيع الحطب يصلح ما تهدم من الخطوط مع إزالة الحشائش ويتم وضع البذرة نقراً بالمناقر بواسطة الأولاد على جانبى الخطوط فى الريشتين (البطالة والعمالة) أو يزرع فى 3 صفوف وتكون المسافة بين الجور 10 - 15 سم وتوضع فى الجورة 5 - 8 حبات ثم تروى الأرض .

ومميزات هذة الطريقة :

1- تحتاج من 2,5 - 3 كيلة  من التقاوى للفدان .

2- ثبت من التجارب التى أجريت فى بهتيم أن إتباع هذة الطريقة يؤدى الى زيادة محصول الحب والتبن .

3- إمكان الزراعة مبكراً .

4- توفير تكاليف عمليات الخدمة قبل الزراعة (حرث- تزحيف - تبتين) .

5- تسهيل عمليات إزالة الحشائش .

6- تسهيل عمليات التسوية وزيادة التفرع وتقلل من الرقاد .

7- قمة خطوط القطن فى هذة الفترة من الزراعة تربة غنية من تجمع الأزوتات فى الأشهر الأخيرة من الصيف ولم يستفد نبات القطن بالمواد الغذائية المخزنة بها .

عيوبها :

  العيب الوحيد لهذة الطريقة أنها تحتاج الى أيدى عاملة كثيرة للزراعة .

مميزات وعيوب الزراعة العفير

مميزات الزراعة العفير :

1- توفير ما يقرب من 1 - 2 كيلة من التقاوى .

2- سرعة ظهور النباتات وانتظام نموها .

3- إكتساب الوقت فبدلاً من رى الأرض والانتظار حتى تحرث الأرض ثم تزرع حراتى يمكن الزراعة مباشرة عفير .

عيوب الزراعة العفير :

1- انتشار الحشائش التى تنبت مع رية الزراعة .

2- موت بعض الحبوب فى البقع المنخفضة .

3- موت بعض البادرات فى الأرض الثقيلة لتشقق وتمزق الجذور .

مميزات وعيوب الزراعة الحراتي

مميزات الزراعة الحراتى :

1- إبادة الحشائش النامية فى الأرض عند الحرث .

2- منع الأضرار الناتجة من رية الزراعة .

3- إكتساب الوقت فقد تزرع الأرض إعتماداً على الرطوبة الموجودة من أخر رية للمحصول السابق .

عيوب الزراعة الحراتى :

1- زيادة كمية التقاوى لإنخفاض نسبة الإنبات .

2- تأخر ظهور النباتات لزيادة عمق البذور وعدم إنتظام ظهور النباتات ، كما أن الحبوب التى تقع على السطح قد لا تنبت .

البرنامج السمادي لمحصول القمح:

التسميد النتروجيني

  تختلف الكمية اللازمة لإضافتها من السماد النيتروجينى فى الأراضى المصرية حسباً لخصوبتها والظروف الحرارية للمنطقة والدورة الزراعية وغيرها وعموماً يزداد مقدار السماد النتروجينى اللازم إضافته بتوافر العناصر البيئية لانتاج القمح .

  وعموماً يبلغ الحد الملائم من النتروجين نحو 75 كجم من النتروجين للفدان للأصناف القصيرة مثل سخا 8 وجيزة 157 وسخا 61 وسخا 69 ولا خوف من الرقاد فى هذة الأصناف تحت المستويات المرتفعة من النتروجين ، وكان يكتفى بمعدل 30 - 40 كيلوجرام من النتروجين للأصناف القديمة مثل جيزة 155 .

صور النتروجين :

  تتعدد صور السماد النتروجينى التى يمكن إضافتها لمحصول القمح فقد يضاف على صورة نترات الكالسيوم أو سلفات النشادر أو نترات الأمونيوم أو يوريا .  وتختلف بيانات الباحثين فى الصورة الملائمة لحامل النتروجين ،  ولقد وجد البعض خلافاً بين الصور بينما لم يجد البعض الأخر هذا الخلاف - ولقد وجد البعض أفضلية أستجابة القمح لكبريتات النشادر عن اليوريا وعن نترات الكالسيوم الأمنيومى وأفضلية نترات الكالسيوم عن اليوريا .

  وتحت الظروف المصرية لم يوجد تأثير لصورة حامل النتروجين على كمية محصول حبوب الصنف جيزة 155 ، وجميع الأسمدة الأزتية الموجودة بالأسواق فى مصر تصلح للتسميد .

الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية :

تضاف للقمح إذا ما ثبت أن التربة التى يزرع  فيها تفتقر الى الفوسفور والبوتاسيوم وهذا قليل الحدوث وإذا قورنت العناصر الثلاثة  النتروجين والفوسفور  والبوتاسيوم  من ناحية وجودها فى الأراضى المصرية لأتضح أن الأراضى المصرية فقيرة فى الأزوت بصفة عامة إلا أنها غنية فى الفوسفور وأكثر منه فى البوتاسيوم وبذلك يتضح أن تغذية القمح بالفوسفور والبوتاسيوم فى مصر لا تشكل أى مشكلة فى الوقت الحاضر ،  ولو أن البعض وجد حديثاً إستجابة الأصناف القصيرة للفوسفور إذ وجد زيادة فى كمية محصول الحبوب والقش  بإضافة الفوسفور حتى 16 كيلوجرام من فو2أ5 ،  ويضاف السماد الفوسفاتى أثناء أعداد الأرض للزراعة .

الرى

نظراً لأن القمح شتوى يقضى حياته فى فترة تنخفض فيها الحرارة كما أنه يزرع فى منطقة شمال الدلتا التى تسقط فيها الأمطار ولو بقلة شتاءً ، كما أنه يزرع فى تربة طينية لها قدرة عالية على الإحتفاظ  بالماء لذلك يعطى عدد قليل من الريات فيما لو قورن بمحصول الذرة.

 وأهم فترات حياة نبات القمح حساسية لنقص الماء هى :

أ- فترة الانبات وظهور البادرات وتمتد 10 أيام ويتأثر فيها عادة النبات بقلة الماء.

ب- فترة تكوين الفروع القاعدية وتمتد نحو 15 يوماً ويتأثر فيها عدد الأشطاء بوحدة المساحة بنقص الماء .

ج- فترة بدء تكوين أصول الأزهار وتمتد نحو 20 يوماً ويتأثر فيها عدد الحبوب بقلة الماء.

د- فترة تكوين الحبوب وازدياد حجمها وتمتد 35 يوماً .

  ويبلغ المقنن المائى لمحصول القمح 1100، 1480 ، 1980 م3 من الماء بالوجه البحرى ، مصر الوسطى ، مصر العليا على الترتيب ومعنى ذلك أن المقنن المائى للقمح بالوجه البحرى يبلغ نحو 55 % من المقنن المائى للقمح بمصر العليا . ويتراوح عدد الريات من 4 - 5 تزيد الى 6 ريات فى الوجه القبلى- والفترة بين الرية والاخرى 3 - 4 أسابيع ، ويلاحظ أن تكون رية الزراعة (على الحامى) وتكون الريات خفيفة وبدون تغريق- ويمنع الرى فى حالة سقوط كمية كافية من الأمطار وأيضاً فى حالة هبوب رياح شديدة .

الحصاد والمحصول :

تمر حبة القمح فى تكوينها بأطوار عديدة مثل :

أ- طور النضج اللبنى :

  المظهر العام للنباتات أخضر والسنابل خضراء ،  يصل حجم الحبة الى مداه وتمتلىء  خلايا الأندوسبرم بعصير مائى تكثر به حبيبات النشا والحبة فى هذا الطور قد تم تكشفها ولكنها لم تصل بعد الى حجمها بالكامل .

ب- طور النضج الأصفر :

  لون الأوراق والسنابل يتحول الى اللون الأصفر وذلك لإختفاء الكلورفيل وتتماسك محتويات الحبة وتصبح عجينة وهو أنسب طور لحصاد القمح لإنتهاء العمليات الفسيولوجية .

ج- طور النضج التام :

  وهذا الطور بعد 3 - 4 أيام من الطور السابق والحبوب صلبة ويصعب تشكيلها بين الأصابع ويسهل إنفصال الحبة عن أغلفتها .

د- الطور الميت :

  وفيه تكون السوق هشة سهلة الكسر ،  يتكسر محور السنبلة والحبوب  صلبة جداً وتضمر ويسهل تساقطها ولذا يفقد جزءاً من المحصول .

  والحصاد يتم بعد 150 - 170 يوماً ويبداً النضج مبكراً فى الوجه القبلى فى أواخر إبريل ويتأخر فى الوجه البحرى الى مايو ويونيو ،  وعلامات النضج هى جفاف الأوراق والسيقان وتصلب الحبوب وسهولة فرط السنابل باليد.

 ويراعى فى الضم النقاط التالية :

1- لا يجرى  فى وقت  الحر الشديد  والجفاف  خوفاً  من  تكسير العيدان  وفرط الحبوب  لذلك يجرى فى الصباح الباكر أو أثناء الليل وتقف العملية وقت الظهيرة .

2- عدم إقتلاع النباتات بجذورها حيث يلتصق بها الطين فتنخفض درجة القمح تجارياً وينتج ذلك من  إستعمال مناجل غير حادة  أو الضم فى أرض حديثة الرى .

3- أن يكون الضم متوسطاً ليس بالواطى ولا بالعالى .

4- عدم ضم الحشائش مع القمح .

5- أن تربط النباتات فى حزم قطرها 50 سم بسيقان لم يتم جفافها تؤخذ من حواف الحقل .

  ويتم الدراس بألات الدراس التى يديرها الجرار ثم يذرى المحصول بألات التذرية .

المحصول :

  يختلف من 14 - 20 أردب من القمح

                10 - 15 أحمال من التبن

     ووزن الأردب من الحبوب   150 كياوجرام .

      ووزن حمل التبن              250 كيلوجرام .

                           *****************************EN **************************************

Wheat production in Egypt

Wheat is the first place among the grain crops used by humans in its food and is one of the most widespread crops. It is cultivated in almost all countries except the humid regions of the tropical region, and the largest wheat regions are located in the northern hemisphere between the footsteps of the wheat. Display 30

Arabic Name: Wheat

Scientific name: Triticum aestivum L.

English name: Wheat

  Wheat is one of the largest crops in the world and is grown in almost all the world except for the warmer regions of the tropical region. The largest wheat region is located in the northern hemisphere between latitudes 30 and 80, yet it is cultivated soon. Of the Equator in the mountainous regions of Africa and South America and extends to the polar regions of Europe, Asia and America, and is cultivated in Tibet, Abyssinia, Ecuador and Colombia, and the height of the sea ten thousand feet or more. Wheat is cultivated in the cold northern regions of two seasonal groups:

Winter Winter: Winter Wheat

  It is grown in autumn and harvested in spring and summer and is more resistant to cold.

2 - spring wheat: Spring Wheat

  It is grown in the spring and harvested late summer.

   In temperate and warm grown once in the fall and harvested in late spring and early summer.

  The most important wheat producing governorates in Egypt are:

Eastern Province (10% of the total area is cultivated)

 The lake (9.1%)

 And Dakahlia (8.7%)

 Minya (6.6%)

 Sohag (6%)

Fayoum (6%)

And Western (5.1%).

  Where about 52% of the total wheat area is grown in these seven provinces.

Wheat varieties in Egypt

  The following types of wheat are cultivated in Egypt:

1. Common wheat or bread wheat (Common or Bread Wheat)

  It belongs to the species Triticum aestivum (vulgare), which is a hexagram and the number of chromosomes 42 (n = 21) This type includes the most important varieties of wheat grown in the world used in the manufacture of bread. It includes Egyptian varieties covering 94.5% of wheat area in 1998.

2- Durum Wheat or Durum Wheat

   It is also called hard wheat or dacum wheat and belongs to the type Triticum durum L. It is a quaternary and the number of chromosomes 28 (N = 14) and large grain solid high protein suitable for the manufacture of pasta and cultivate its varieties in Upper Egypt in an area not exceeding 4.4% of the wheat area In 1998.

3. Wheat Albermidal (wheat municipal) Triticum pyramidale

  It is known locally as the municipal wheat, which is a quaternary quartile and the number of chromosomes 28 (N = 14). This type was very important to a recent era. Due to its low protein content and its inability to make good bread, its area has shrunk and grown in an area of ​​33 thousand feddans, 35% of the total wheat area in 1998 did not exceed the yield per acre of 14.5 ardebs and confined to cultivation in Ismailia, Suez, Qena and Aswan, new Valley and Giza. Does not produce wheat seeds farmyard in a scientific way is not by propagation of seeds and the Ministry of Agriculture.

  The varieties currently grown are

Wheat varieties for pasta industry:

- Beni Suef (1), (2), (3)

- Sohag 2

Wheat bread

Giza 155

Giza 157

3 - Giza 160 (integration)

Giza

Giza 164

9. Sakha 69

7. Sakha 8

8. Sakha

Giza 165

7- Gemmiza 1, 3, 7, 8, 9, 10

8. Sakha 93

Giza 168

10-Sids 4, 5, 6, 7, 8, 9

Climate needs:

It is considered to be the best degree of germination, and it is considered to be the best degree of germination. It is also considered to be the maximum grade. It can be said that wheat grains are suitable for high temperatures for germination, seedling growth, moderate temperatures for vegetable growth and low heat during one of the phases It is necessary to maintain high temperatures in the advanced stages of plant life to complete the maturation of grains and the critical period in the life of the crop is confined between the stage of the basic branch until the expulsion of the ears for the need for sufficient water. The occurrence of air fluctuations such as frost reduces the crop height and low heat Of it kills the pollen and this Delays in agriculture and the consequent delay flowering and thus exposed the output of the temperature rise, which leads to damage grain atrophy and thus poor harvests.

  In the Egyptian agricultural conditions, the shading of plants in the Egyptian agricultural conditions leads to a decrease in the number of steaks and ears, the proportion of the number of snails and the dry weight of the different members of the plant, and the proportion of dry weight Sanabel to the dry weight of the total lack of any vegetative storage capacity of plants with a shortage of grain and straw yield.

Proper soil:

It is found in heavy and medium land. Good drainage and clay soil are given the highest yield and can grow in clay and sandy clay. However, the crop is reduced and not grown in sandy, salt and alkaline soil.

Agricultural Session:

Wheat is grown after the following crops:

1 - after the cotton (the best location in the session).

2. After maize or sorghum (and sometimes after rice).

Wheat is followed by summer crops such as maize, rice, grain sorghum.

Date of planting:

The three weeks of November are the best time to grow wheat. Upper-back farming is known to be early in the sea

Early agriculture was found to be achieved: premature ejections - moderate temperament ripening - early agriculture contributes to resistance to atmospheric erosion - resistance to insects such as sawdust, wheatweed,

The latter are more vulnerable to infection than early agriculture. The Ministry of Agriculture is recommending agriculture from 10 to 20 November in the open sea until the end of November. And from November 5 to 15 in Upper Egypt, not to exceed 25 November. Failure to comply with agricultural schedules leads to a shortage of crops. The best way to cultivate: Agave with the underlining machine: dry tillage - scraping - splitting into slices or dahib with a width equal to the length of the underline machine or twice this height and then controlling the amount of seed to be distributed in feddan by the regulator then laying the machine after the distribution of the seed crawling with a light Is equal to the width of the slide and then divided into basins. This method has the following advantages: 1 - Put the seed at a constant depth 2 - provide 1 - 1.5 kilo. 4 - adjust the distances between the lines facilitates the purity of weeds as permeates the sun and air well. Double seed cultivation on cotton lines: After cutting the firewood, it is necessary to destroy the lines and remove the weeds. The seed is placed double by the boys on both sides of the lines in the feathers (unemployment and labor) or planted in 3 rows. The distance between the jaws is 10-15 cm. 5 - 8 beads and then tell the ground. The advantages of this method: 1 - need 2.5 - 3 kilos of seed per feddan. 2 - It was proved from experiments conducted in Bahtim that the adoption of this method leads to increase the harvest of love and adoption. 4. Provision of pre-planting service costs (tillage, erosion, wetting) 5. Facilitate weeding operations 6. Facilitate To settle and increase the branching and reduce the stagnation. 7 - The top of the cotton lines in this period of agriculture rich soil of the gathering of azoots in the last months of summer did not take advantage of the cotton plant food stored in it disadvantages: The only drawback of this method is that it needs many hands of agriculture. The advantages and disadvantages of agronomy: 1 - Provide about 1 - 2 kilos of seed 2 - The speed of emergence of plants and their regular growth. 3 - Time acquisition Instead of irrigation of the earth and waiting till the earth plows and then grow crops, 1 - the spread of weeds that grow with the flag of agriculture. 2 - the death of some grains in the low spots. 3 - the death of some seedlings in the ground heavy to crack and tear roots. The advantages and disadvantages of agriculture Harratiminization features of larvae: 1- Destruction of weeds developing in the soil when the plowing .2 - Prevention of damage caused by the irrigation tree .3 - Time acquisition The land may be grown depending on the moisture present from the last irrigation of the previous crop. 2. The delay of the emergence of plants to increase the depth of the seeds and the irregularity of the emergence of plants, and the grains on the surface may not germinate. Samadi wheat crop program: Nitrogen fertilization The amount needed to add nitrogen fertilizer in Egyptian soil is different depending on its fertility, the thermal conditions of the area, the agricultural cycle, etc. The amount of nitrogen fertilizer needed to be added is increased by the availability of the environmental elements of wheat production. In general, the appropriate amount of nitrogen is about 75 kg of nitrogen per feddan for short varieties such as Sakha 8, 157, Sokha 61 and Saha 69, and there is no fear of stagnation in these varieties below the high levels of nitrogen, and it was only 30-40 kg of nitrogen for old varieties such as Giza 155 Nitrogen images: Multiple nitrogen fertilizer images that can be added to the wheat crop may be added to the form of calcium nitrate, ammonia sulfate, ammonium nitrate or urea. The results of the researchers differ in the picture appropriate to the nitrogen holder. Some found a difference between the images while others did not find the difference. Some found the preference of wheat for ammonia sulfate for urea, for calcium nitrate, and for calcium nitrate for urea. Under the Egyptian conditions, there was no effect of the image of the nitrogen holder on the grain yield of Giza 155, and all of the Aztec fertilizers found in the markets in Egypt are suitable for fertilization. Phosphate and Potassium fertilizers: Add to wheat if it is proved that the soil in which it is planted lacks phosphorus and potassium. This is very rare. If the three elements are compared to nitrogen, phosphorus and potassium in terms of their presence in the Egyptian soil, it is clear that the Egyptian soil is poor in the oats in general but it is rich in phosphorus and more In Potassium so it is clear that the nutrition of wheat with phosphorus and potassium in Egypt does not pose any problem at the present time, although some have recently found a response to short varieties of phosphorus, where there was an increase in the quantity of grain and straw crop by adding phosphorus to 16 kg of Fu 2A5 , And phosphate fertilizer is added during land preparation for agriculture. Because winter wheat spends its life in a period where the temperature is low, it is grown in the North Delta, where rainfall is low, and it is grown in clay soil which has a high water retention capacity. Therefore, a small number of irrigation is given as compared to maize crop. The most important periods of life of the wheat plant are sensitive to water shortage: a) The period of germination and emergence of seedlings, which extends for 10 days and is affected by the habit of the plant with low water. B) The period of formation of the basal branches is about 15 days. Floral origins extend for about 20 days and the number of grains is affected by the lack of water. D - The period of grain formation and increase in size and extends 35 days. The water ration for the wheat yield is 1,100, 1480, 1980 m 3 of the water in the face of the sea, Middle Egypt, Upper Egypt respectively, meaning that the water ration of wheat in the sea face About 55% of the water ration of wheat in Upper Egypt. The number of irrigation ranges from 4-5 to 6 riyals in Upper Egypt and between 3 and 4 weeks. It is noted that the irrigation is on the protector and the irrigation is light and without drowning. The irrigation is prevented if sufficient rainfall falls, High wind condition. Harvesting and yield: The grain of wheat passes through its composition in many stages, such as: A - the stage of maturation: the general appearance of the plants green and the ears green, the size of the grain reaches its range and the endosperm cells are filled with water juice, which is rich in starch and grain grains. To the full size B - the stage of yellow maturity: the color of the leaves and the ears turns yellow to the disappearance of chlorophyll and cohesion of the contents of the grain and become a paste and is the most appropriate stage for harvesting wheat to complete the physiological processes. C - the stage of full maturity: this phase after 3 - 4 days of the previous phase The grains are hard and hard to form between the fingers The dead phase: in which the market is fragile and easy to break, break the axis of the spike and the grains is very solid and contaminates and facilitates the fall and therefore loses part of the crop. The harvest is after 150-170 days and early ripening begins in Upper Egypt in late April and is delayed in the seabed to May and June. The signs of maturity are dry leaves and stems, stiffness of grain, and ease of overstretched hand. The following points shall be taken into account: 1 - Do not take place in the time of extreme heat and drought for fear of breaking the chopsticks and excessive grain so it is in the early morning or during the night and the process stands at noon. 4 - not to combine weeds with wheat. 5 - to link plants in packages of diameter of 50 cm in the legs have not been dried taken from the edges of the field. The yield is different from 14-20 Ardeb wheat 10 - 15 loads of hay and weight of the burdock of grain 150 kg. The weight of the hay load is 250 kg.